اسس تصميم الوحدات السكنيه : الكتاب يحتوى على شرح تفصيلي وبالصور لاسس تصميم الوحدات السكنية
واليكم نبذة عن الكتاب :
ما هو المسكن؟
المسكن ببساطة هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي
يقي الإنسان من العوامل الخارجية ويوفر له احتياجاته الضرورية
ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى
مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين.
-1العامل الثقافي والديني :-
ويظهر هذا في العمارة الإسلامية بوضوح عن طريق استخدام
الفتحات الضيقة والتي تمنع الرؤية وتضع الأولوية للخصوصية على عكس الحضارة الغربية مثلا والتي لا تهتم مثل
اهتمام الحضارة الإسلامية بالخصوصية وذلك لمعتقداتهم.
-2المناخ :-
المناخ من أهم العوامل التي تؤثر على شكل العمارة
تأثيرا كبيرا . ولكن هناك بعض العوامل التي لا تتأثر بأي شكل من الأشكال بهذه
العوامل وهي قوانين الإنشاء فهي لا تتـــغير من
بلد لبلد بأي حال من الأحـــــوال.
أولا: الموقع والتخطيط
ضوء النهار وأشعة الشمس
يمكن الرجوع إلى الأنظمة والقوانين المعمول بها
محليا من اجل معرفةمعايير الإنارة الصباحية ,وذلك في الأماكن المزمع استخدامها للسكن . حيث تقدم هذه القوانين معايير الوقاية والحماية
, والموقع غير المبنية التي تؤدي مستقبلا لحجب ضوء النهار حولها . يمكن اعتماد إجراءات وشروط خاصة لإخضاع المبنى إلى الاختبار من ناحية بعده عن حدوده الخاصة وبعده عن حدود
مبنى مجاور وذلك عن طريق مؤشرا الارتفاع المسموح به للبناء. وفي هذه الحالة يجب آن تتلقى الغرفة ضوء الشمس قدر الإمكان ضمن فترة من النهار خلال معظم أيام السنة ,
إلا أن ذلك لا يخضع بشكل عام إلى أنظمة أو مراقبة تطور وتنامي العمران .ويمكن تحديد زاوية واتجاه أشعة الشمس سواء بشكل ساعي أو لأي وقت من أوقات السنة وفق أي خط عرض
. الخصوصية عند البدء في تأثيث المسكن وتخصيص المناطق الأساسية فيه، لا بدّ وأن نراعي مبدأ مهمّاً بالنسبة
لمجتمعاتنا العربية ألا وهو مبدأ الخصوصية، حيث يجب توافر نوعين من الخصوصية داخل منازلنا، هي:
الخصوصية الداخلية: التي نعني بها فصل الجزء
الخاصّ بالزوار عن أجزاء المسكن الداخلية، حتى تكون هناك حرمة لباقي أجزاء المسكن. الخصوصية الخارجية: التي تتمثل في عزل المسكن
عن البيئة الخارجية المحيطة به، وذلك باستخدام وسائل الفصل المختلفة، التي من أهمها الزجاج العازل أو الستائر وغيرها.
ينشد العديد من جهات التخطيط إلى حجب إطلالة البناء
عن المساكن المجاورة أو تقاطع الطرق ومراعاة الخصوصية, دون أن تتأثر بذلك
العوامل الأخرى (حجب ضوء الشمس- العازلية-أنواع
النوافذ) . يعتبر النمو العمراني في هذه الحالة شيئا هاما يستدعي الانتباه أثناء
وضع التصاميم المعمارية.وتساعده في هذه الحالة تصميمات
المساكن أحادية الواجهة سواء فبي الأماكن المنحدرة أو حيث تمر طرق المشاة بالقرب من المساكن مثلا أما حجب الحدائق
الخاصة فيعتبر مهما من الناحية التصحيحية لان عزل الرؤية قد يؤثر على الإطلالة المهمة . الحد من انتشار الحريق تشدد الأنظمة بشكل عام على وجود مسافات
فاصلة بين المساكن المبنيةمن مواد قابلة للاشتعال كجذوع الأشجار أو القش.....أو الألواح الخشبية.........الخ ,بما فيها حدود مواقعها.
في حين تجد أن استخدام المواد غير القابلة للاشتعال والمستخدمة ي إنشاء النوافذ والأبواب وفتحات الجدران قريبا من هذه المواقع. طبوغرافيا الموقع
تأثير درجة الميل: يعتمد نوع التصميم على درجة ميل
الانحدار من حيث كونه متوسطا أو شديدا فالمنحدرات ذات الميول القوية قد تعطي قد تعطي ميزات أقوى للمباني المنشاة عليها
عن غيرها في حين نجد أن المساكن التي تتوازى اتجاهاتها مع خطوط (الكونتور) تستخدم واجهات أعرض وتقلل من الحاجة إلى كميات كبيرة من
الحفريات أسفلها, ويمكن إعادة موازنة طرفي المعادلة ما بين الواجهات العريضة وتكاليف الإعمار والتطوير وتتالى الوظائف التخديمية
بمزيد من التحفظات الموضوعة لهذا الفرض عادة.وتقدم المواقع شديدة الانحدار فرصا للاستخدام البارع لتصميم المداخل إلى الطوابق
المفضلة .آما المساكن المبنية على نحو يعترض خطوط(الكونتور)خاصة في التراسات فلا بد في هذه الحالة من استخدام تصاميم الواجهات
الضيقة سواء للمسكن المفرد أو المزدوج .الواجهات: لقد أعاد تأثير الميل والعزل والمداخل فكرة الواجهات بعد أن اخذ الاتجاه بعين
الاعتبار. ويمكن تمييز أربعة نماذج من الخواص
الهامة المتعلقة بتصميم البناء بالعلاقة مع شروط
موقعه .
رابط التحميل : اضغط هنا